خريبكيّون مُتذمّرون من "تَرقيع ملعب الفوسفاط"

عبر الشارع الرياضي الخريبكي عن تذمره من "الحلول الترقيعية" التي يشهدها ملعب الفوسفاط في خريبكة دون أن ترقى إصلاحاته إلى طموحات مرتاديه، داعياً المسؤولين عن المدينة إلى الالتزام بتنفيذ مشروع بناء "الملعب الكبير لخريبكة".
وأطلق المهتمون بالشأن الكروي في مدينة خريبكة، بقيادة أنصار الأولمبيك المحلي، حملةً فايسبوكية تحت شعار "كلنا من أجل بناء الملعب الكبير بخريبكة"، كوسيلة للضغط على المسؤولين لتسريع تنفيذ المشروع الذي ظل حبيس التخطيط رغم حاجة الفريق الممثل للمدينة في البطولة "برو" إلى ملعب يستجيب لمتطلبات الاحتراف دون الاضطرار إلى الاغتراب في كل مرة في ملاعب مدن مجاورة بدعوى خضوع ملعب "الفوسفاط" للإصلاحات.
واعتبر موقع أنصار "لوصيكا" أن افتقار المدينة إلى ملعب يليق بسمعة وصيف بطل الموسم الماضي، راجع إلى"التماطل الكبير للسلطات المحلية، إضافة إلى المجمع الشريف للفوسفاط الذي غير وجهته صوب دعم مجموعة من مشاريع المدن الأخرى متناسيا المدينة المنجمية الأولى، إضافة إلى المكتب المسير للفريق الذي عجز عن فرض هذا المشروع بعد أن وجد نفسه بين قطبين (المجلس البلدي، المجمع الشريف للفوسفاط) يرمي كل واحد منهما الكرة في ملعب الآخر".
وكان مشروع بناء ملعب جديد في خريبكة، حسب المصدر نفسه، قد مر عبر مجموعة من المراحل "دون أن تكون لأحد القدرة على إخراجه إلى حيز الوجود، إذ كانت البداية برغبة الشركة المحتضنة في بناء الملعب واختيار المنطقة الموجودة في الطريق نحو الفقيه بن صالح غير أن الدراسات أثبتت عدم صلاحية الأرض للبناء بسبب استخراج الفوسفاط سابقا، مما جعل المجمع الشريف للفوسفاط يطالب المجلس البلدي بإيجاد أرض بديلة ليتم اختيار واحدة في طريق الدار البيضاء قبل أن يفاجأ المجلس البلدي بغلاء الأرض ويطالب المجمع باقتنائها، ليغير الأخير من لهجته ويطالب بتوفير الأرض في حين يتكلف هو بالسيولة المالية المخصصة للتشييد والبناء، ليقبر الملف أمام العجز عن إيجاد أرض بديلة".
وأضاف الموقع: "المرحلة الثانية تحرك خلالها الملف مجددا بعد أن تفتقت عبقرية أحدهم لاختيار أرض الجموع بعين الكحلة على بعد ما يزيد عن 15 كلم عن المدينة، والتي وضعت كقرار نهائي دون مراعاة للإشكالية القانونية التي جعلته لحد الآن مجرد حبر على ورق، وجعلت حلم المدينة في التوفر على ملعب يليق بها مجرد حلم صعب المنال".
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق